التكفير ورجال الدين

التكفير ورجال الدين

رجال الدين في عمومهم لهم طقوس ومناهج ومن بينها مناهج تكفير الغير...فبالإسلام لا يقوم بالتكفير وإصدار أحكام الزندقة والكفر وإنكار السنة إلا رجال الدين الإسلامي
وحتى رجال الدين المسيحي يقومون بذات العمل في القول على هذا بالهرطقة وذاك يتم حرمانه للكفر وهكذا...فهذا نهج المتسلطين من رجال الدين بكل العصور.

فلقد صدر تكفيرا في حق الشيخ الأزهري علي عبد الرازق وتم سحب شهادته الأزهرية منه وتم تكفير الشيخ محمد عبده مفتي المملكة المصرية.

كما قام رجال الدين بتكفير الشيخ محمد الغزالي...وبالطبع تم تكفير طه حسين وفرج فودة والعبد لله وأحمد صبحي منصور وقاموا بالسعي لتطليق الدكتور نصر حامد أبو زيد من زوجته لأنهم أصدروا فرمان بتكفيره ..وكان لهم ما أرادوا.

وهناك من قاموا بتكفير الإخوان المسلمين وتكفير الشيعة وتكفير بعض الطوائف....لكن الحق لله فإن شيخ الأزهر الحالي رفض تكفير داعش....لربما لأنها تمارس مناهج يتم تدريسها بالأزهر الشريف.

وفى مثل هذا اليوم 2 ديسمبر 1962..أصدر بابا الفاتيكان بولس السادس "صك حرمان" (تكفير) بحق الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الذي اعتبره الفاتيكان معاديا للكنيسة.

وقام الأنبا بيشوي بتكفير مَن هم غير أرثوذكس من المسيحيين الكاثوليك و البروتستانت. 
وتم تكفير الإخوة المسيحيين الذين ترشحوا على قوائم حزب النور السلفي بالانتخابات الأخيرة التي جرت بشهري نوفمبر وديسمبر 2015 بمصر.

أما البابا بنديكيت فهو يعتبر ان كنيسة المسيح الوحيدة هي الكنيسة الكاثوليكية ولا يعتبر الكنيسة الارثوذكسية تملك وسائط الخلاص وانها معيبة.

فهذا وغيره أراه أنا من مناهج الشياطين.... وتجد رجال الدين يستهجنون التكفير وهم يمارسونه على أوسع نطاق.....وما ذلك إلا لأن العالم يخضع لسلطة الكهنوت مهما زعم أنه تخلص منها.
شاركه على جوجل بلس

Grini

الموقع لا علاقة له بالدكتور عدنان إبراهيم وهو مجهود شخصي لجمع علم وفكر الدكتور ومن نهج نهجه في مكان واحد. وكل ما ينشر على الموقع لا يعبر بالظرورة على فكر القائمين عليه. لذا وجب التنبية
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق