![الحقبة الوسطية الحقبة الوسطية](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjYOKQOlSDAFLVb6222B2dMbc3MxSsOY-DSdMfG_yh2t9qYm9jIMqpu2Dc2SE407XuBpCGOeh18FsDbx1DlbuMloTlNPi03JFDFiTUiq27diNXOy3fm2xhUwyPe6bOkpK2xfM1bbebi6XEF/s640/%25D8%25AD%25D9%2582%25D8%25A8%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25B7%25D8%25A9.jpg)
سلسلة التعريف بمباحث الفلسفة الدرس السادس: الحقبة الوسطية
- أهم إنتاج فلسفي في الحقبة الوسيطة كان للمسلمين.- في رأس فلاسفَة هذه الحقبة هو: الكندي.
![الكندي الكندي](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjVOnLUcP1hZDf4IqMFRT0kMLdhm77jgZgPLlp8zVBc8OaD_FHjR4ya-R25hinHwhvv-yj_dzOh949KifWgKA6yd0eMUG6SzXH6GktTwXBJD_d4C6OzUjfYNA2_nfvbEeyu8HPFopTu-whT/s400/1.jpg)
- غير الكندي من الفلاسفة، كانوا فلاسفة مشائين (نسبةً لأرسطو).
- سبب تسميَة الفلاسفة الأرسطيين بـ المشائين، لأن أرسطو كان يُدَرس في مدرسته، الإليزيوم، وهو يمشي.
![المشائين المشائين](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjWaPkPlQ7PnIkeeSSSLNpxQDxrz__m8O7sdacCBOdGv_IStHAeLKAr-OyL0PI_F5YJm2uFanSO6FqdDeKSAgIVqmPz1c154cqiY-kfSoHO852lqsVSZBAot5lus8DXzh56p6YlCEWhcZpf/s400/2.jpg)
-الفلاسفة المشاؤون في الحقبة الوسيطة هم:
1. الفارابي
2. ابن سينا
3. ابن رشد
![الفارابي - ابن سينا - ابن رشد الفارابي - ابن سينا - ابن رشد](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhl5Fg5XPUrdhAvqm3ufoZR6NySOIcJKsa5AL11rPiFg_UmErsN4QLTVaId77WC1roeMBAL4koKRaFdfCGTBIgoiCAvXTo_unfW1_biLrDg5B9aubJTJaG0KahxFiv9ir99Ym8JuWk4VMKh/s640/3.jpg)
- في ُ منتصف الفترة الزمنيَّة الخاصة بالمرحلة الوسيطة، عاش الإمام أبو حامد الغزالي الذي عرف بعدائه للفلسفة. لكنَّهُ كان فيلسوفاً حتى بعدائه لها.
![الإمام أبو حامد الغزالي الإمام أبو حامد الغزالي](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjfuG1d1XjC7zCRaTQurttNbyS8rppOFc6FwhucnwvDG5azQ0dVOSbqbpHtBzxmEQK2BmF-dcuHcfVkbKZv1P4dWEziBmEwoNZz2UZ6QJN_R2m0SFK5HVPtlwZWfCehoTFEMJ1kO1beJOHl/s400/4.jpg)
- العقَّاد وصف الغزالي بأن قال بأن العصور كلها لم تعرف مفكراً بحجم الغزالي.
- لخص الغزالي مسألة الفلسفة بكتاب صغير اسمهُ: "مقاصد الفلاسفة". وقد َ شهد لهُ به فلاسفة عصره بأنه كتاب جيد. ثُم أتبعهُ بكتاب: "تهافُت الفلاسفة" الذي ردَّ عليه ابن ُ رشد بكتاب: "تهافت التهافت."
- الخلاصة: أبو حامد الغزالي أفادَ الفلسفة أكثر مما ضرها.
![كتاب تهافُت الفلاسفه وكتاب تهافت التهافت كتاب تهافُت الفلاسفه وكتاب تهافت التهافت](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjfTDaT0O2D59ppcEFeNByo0oDmX8ss6K95gPoBkgdvh0KHDAhbVwQ9Lr5cnT3cEpxTAIjCqLDdd1cW-6bGT_iGM5ZbQpBGjXj7Hd19g83vsO5PA4YjVjhn6Mcew_DvLz5tK5d8c4OcGn4u/s400/5.jpg)
- في الحقبة ذاتها كان هناك: السهروردي. والفلاسفة الرشديين: ابن طفيل، ابن باجة، وابن مسرة. وهناك أيضاً: أستاذ ملا الّصدر الشيرازي.
![السهروردي وملا الّصدر الشيرازي. السهروردي وملا الّصدر الشيرازي.](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh00YjN5oJy0H6VkqM0Yz8sI3f8QNNN_BWV42IFCiw-RFWzFgqD8gmcvgT-qIkPU4QSN_n3sDuRmBY8EbMhH5exnx5r5gCLN2MbqHDDOYyZYzqHjPymmXiRI5oS9Gcwrp-mJvqGSDOu9P5N/s400/6.jpg)
- الفلسفة الإسلّامية استطاعت أن تخصب الفلسفة الموروثة عن الإغريق بنحو الضعفَين. فقد انتهى إلى الإسلاميين في الفلسفة من الإغريق نحو 200 مسألة. وبعد الحقبة الفلسفيَّة الإسلامية أصبحت 700 مسألة.
- وهذا يدحض من يقُول أن الإسلاميين لم يُضيفوا شيئاً إلى الفلسفة! بل بالعَكس، هم أضافوا نحو 500 مسألة جديدة تماماً.
- الحقبة الوسيطة (من الجا ِنب الغَربي) تنقسم إلى قسمين:
1. عَصر الآباء: أشهرهم أوغستين.
2. العَصر المدرسي: أشهرهم تُوما الأكويني.
![أوغستين وتوما الأكويني أوغستين وتوما الأكويني](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgHZVRU1k7TKwsrdff4J4xqYvUVkmj57xeZYXZG97keazBAPTTvl25SREOvyS-_6MyWR5370UU73uwjMGqQNLj8arkfFS42MI25WIySryRjMylObFyyWkK4MGPXCxyaIK0h091fT3gk8dYu/s400/7.jpg)
- ماهي الفلسفة المدرسيَّة؟ هي الفلسفة الدينيَّة التي توسلَت المنهج العقلي، وبالذات الفلسفة المشائيَّة، لتبرير الوحي الديني. وذلك بإثبات أن مقتضيات الوحي لا تتعارض مع العقل.
- هذه المهمة اضطلع بها على الجانب الإسلامي الفيلسوف ابن رشد في كتَيِب صغير اسمه: "فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال".
![كتاب فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال كتاب فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjuuvCyNQkbzdMwG2YpGv_8UCw9C-l6MgxSWekhnmV_GjFj74FED0C88d5OO-RwWgghTIps_L3IbaPCx_89t0U3_DmQiCD7SaObCf6QYncC2mcfq9eXv34ZHCTNJ_nTjbn2q0DBMYrgndUZ/s400/8.jpg)
- توما الأكويني شهد شهادة سيئة جداً في ابن رشد. على الرغم من أ ن ابن رشد كان أفضل منه، وهو كان عالة عليه بشهادة الكثير من المؤرخين الغربيين.
- أهم كتاب لتوما الأكويني هو: الخلّصة اللّهوتيَّة.
الفلسفة الإسمية
- المفهوم الكلي: مثلاً، كلمة: "الكوب" تعني جميع الأكواب الموجودة في الدنيا والتي ستُوجد إلى يوم الدين. فهي لا تعني كوباً محددا. وهذا هو تعريف المفهوم الكلي.- الذين يُنكرون المفاهيم الكليَّة، يعتبرون أنها مجرد مسميَّات وأوهام، وهم أيضاً يُنكرون أصالة العَقل، وبالتالي هم ليسوا فلاسفة عقليين. فمثلاً: هم لا يعترفون بمفهوم كلي مثل "الكوب." بل يؤمنون بِـ"هذا الكوب" و "ذاك الكوب." أكواب محددة فقط.
- هؤلاء الفلاسفة الذين تقدَّم وصفهم بأنهم ينكرون المفاهيم الكليَّة، هم الفلّسفة الإسميون. وهؤلاء يرون أصالة الإسم، لا العقل.
- الفلسفة الإسمية مهدت للمادايَّة.
- أوكام: هو فيلسوف إسمي ضمن الحقبة المدرسية.
![الفلسفة الإسمية الفلسفة الإسمية](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgB_ZRtgsSNEUmYNujJfKCKEEFnlN2m6ryLJ34R6LN7AJCaR50VEtjpgU8DnzqfIlhqt-8VgRHLm4a3RkFDYlrmSL14zwjFCsfzRm-KyGlKlUYgQ0Tc0eGZ0f6Z4sOS45YJ2JfbDYrXUcLi/s400/9.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق