
سلسلة التعريف بمباحث الفلسفة الدرس السادس: الحقبة الوسطية
- أهم إنتاج فلسفي في الحقبة الوسيطة كان للمسلمين.- في رأس فلاسفَة هذه الحقبة هو: الكندي.

- غير الكندي من الفلاسفة، كانوا فلاسفة مشائين (نسبةً لأرسطو).
- سبب تسميَة الفلاسفة الأرسطيين بـ المشائين، لأن أرسطو كان يُدَرس في مدرسته، الإليزيوم، وهو يمشي.

-الفلاسفة المشاؤون في الحقبة الوسيطة هم:
1. الفارابي
2. ابن سينا
3. ابن رشد

- في ُ منتصف الفترة الزمنيَّة الخاصة بالمرحلة الوسيطة، عاش الإمام أبو حامد الغزالي الذي عرف بعدائه للفلسفة. لكنَّهُ كان فيلسوفاً حتى بعدائه لها.

- العقَّاد وصف الغزالي بأن قال بأن العصور كلها لم تعرف مفكراً بحجم الغزالي.
- لخص الغزالي مسألة الفلسفة بكتاب صغير اسمهُ: "مقاصد الفلاسفة". وقد َ شهد لهُ به فلاسفة عصره بأنه كتاب جيد. ثُم أتبعهُ بكتاب: "تهافُت الفلاسفة" الذي ردَّ عليه ابن ُ رشد بكتاب: "تهافت التهافت."
- الخلاصة: أبو حامد الغزالي أفادَ الفلسفة أكثر مما ضرها.

- في الحقبة ذاتها كان هناك: السهروردي. والفلاسفة الرشديين: ابن طفيل، ابن باجة، وابن مسرة. وهناك أيضاً: أستاذ ملا الّصدر الشيرازي.

- الفلسفة الإسلّامية استطاعت أن تخصب الفلسفة الموروثة عن الإغريق بنحو الضعفَين. فقد انتهى إلى الإسلاميين في الفلسفة من الإغريق نحو 200 مسألة. وبعد الحقبة الفلسفيَّة الإسلامية أصبحت 700 مسألة.
- وهذا يدحض من يقُول أن الإسلاميين لم يُضيفوا شيئاً إلى الفلسفة! بل بالعَكس، هم أضافوا نحو 500 مسألة جديدة تماماً.
- الحقبة الوسيطة (من الجا ِنب الغَربي) تنقسم إلى قسمين:
1. عَصر الآباء: أشهرهم أوغستين.
2. العَصر المدرسي: أشهرهم تُوما الأكويني.

- ماهي الفلسفة المدرسيَّة؟ هي الفلسفة الدينيَّة التي توسلَت المنهج العقلي، وبالذات الفلسفة المشائيَّة، لتبرير الوحي الديني. وذلك بإثبات أن مقتضيات الوحي لا تتعارض مع العقل.
- هذه المهمة اضطلع بها على الجانب الإسلامي الفيلسوف ابن رشد في كتَيِب صغير اسمه: "فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال".

- توما الأكويني شهد شهادة سيئة جداً في ابن رشد. على الرغم من أ ن ابن رشد كان أفضل منه، وهو كان عالة عليه بشهادة الكثير من المؤرخين الغربيين.
- أهم كتاب لتوما الأكويني هو: الخلّصة اللّهوتيَّة.
الفلسفة الإسمية
- المفهوم الكلي: مثلاً، كلمة: "الكوب" تعني جميع الأكواب الموجودة في الدنيا والتي ستُوجد إلى يوم الدين. فهي لا تعني كوباً محددا. وهذا هو تعريف المفهوم الكلي.- الذين يُنكرون المفاهيم الكليَّة، يعتبرون أنها مجرد مسميَّات وأوهام، وهم أيضاً يُنكرون أصالة العَقل، وبالتالي هم ليسوا فلاسفة عقليين. فمثلاً: هم لا يعترفون بمفهوم كلي مثل "الكوب." بل يؤمنون بِـ"هذا الكوب" و "ذاك الكوب." أكواب محددة فقط.
- هؤلاء الفلاسفة الذين تقدَّم وصفهم بأنهم ينكرون المفاهيم الكليَّة، هم الفلّسفة الإسميون. وهؤلاء يرون أصالة الإسم، لا العقل.
- الفلسفة الإسمية مهدت للمادايَّة.
- أوكام: هو فيلسوف إسمي ضمن الحقبة المدرسية.

0 التعليقات:
إرسال تعليق