![عِمانوئيل كانط عِمانوئيل كانط](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgy-44YFK6FSGjVyhqnPHcl_DLNDWUPaDpVgN4makGTTPjdLgwSTKZ4NFdT4D8dElZCceQq0ggkTl1FdqqACDbPdvpHg8rvN-JL-PfEy_kJt4BLGeqwN500VQqx2DzsOtp48nWVVxVSodC7/s640/%25D8%25B9%25D9%2590%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2588%25D8%25A6%25D9%258A%25D9%2584-%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25B7.jpg)
سلسلة التعريف بمباحث الفلسفة الدرس الثاني عشر: إمانوئيل كانط
- البعض يُعلي من قدر كانط لدرجة وضعه على نفس طبقة أرسطو!- كانط لهُ كتُب نقدية شهيرة، منها:
1. نقد ملَكة الحكم
2. نقد العقل العملي
3. نقد العقل المحض (وهو أشهرها).
![كانط لهُ كتُب نقدية شهيرة كانط لهُ كتُب نقدية شهيرة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjd7cZef0ZdDAMfbGHm-43X0UTo0Ik06PHXz1Kz528umv1Hc97-_XDJMeQ1eCuo6iNr8lhE5rJjlirUdt5M76Blc6cKyAduBVqoe_tLP2oyAialdCLd3xWsoew9DHaR1gIT9TVZzVucJ3LO/s640/1.jpg)
- مكث كانط في تأليف كتاب "نقد العقل المحض" مدة 15 سنة. ثم أهداه إلى أحد من زملائه، فمكث عنده أسابيع ثم أعاده لكانط وكتب عليه: مع الشكر الجزيل، ولكنني لا أحتاج هذا الكتاب لأنني خشيت على عقلي!
![إمانوئيل كانط إمانوئيل كانط](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj3nJSE5zuPxWpHbyCAAqzvRaZalEuJysh6CMyIpWey06J-3YhWGFVvqzdamoXJvr9wK8o-kKktNoBaJMMhJNgIrxRewRJach0oaPg7JH2IjGLJbzKM_jRkhIkdYIIZ7U194Y9NNImkjrYK/s320/2.jpg)
- كانط كان عدواً للميتافيزيقا. على الرغم من أنه بدأ مسيرته فيلسوفاً ميتافيزيقاً، إلا أنه بعد أن قرأ للفيلسوف الإسكتلندي ديفيد هيوم، قال: لقد أيقظني هيوم من سباتي الدوغماطيقي!
- الدوغماطيقية: هي عكس الشكية. وهي الاعتقاد الجازم بأشياء معينة من غير وجود أدلة كافية.
![الدوغماطيقية الدوغماطيقية](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhnTjh2vEgjpxC5dlGXrAWRAUTvWBGcmiZ8mXGRzWybJ8CNHAcOe7USjTUfkhtjyCZ6EgETig96BqGaZchra6MX6B4WOHu1eJ6cULRNSIw2iL6V-ti7EPtC2um2AKVq0sUh797C_XTppiFl/s1600/3.jpg)
- سئِل مرة الفيلسوف الإنجليزي برتراند راسل: هل أنت مستعد للموت من أجل أفكارك؟ فأجاب: لا، لأنني لست متأكداً منها!
- لذلك قيل أن من أراد أن يعرف فلسفة برتراند راسل، فعليه أن ينظر إلى الساعة! لأن فلسفته تتغير باستمرار!
![برتراند راسل برتراند راسل](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiAiqleQHpN6ZPLSBfJPvqjInf7K6xurQnOubEzn0yaV3zEd35SZbMeDttp1FDAsfVSmT-oUVQpwrwOAxsuJC7CvnLmGM-Y63pG2mPst2Ks9pjxyrQ5-vzWmmb_OWRX5s6UYyvsgZ79hySs/s400/4.jpg)
- انتهى كانط بدراسته إلى أن العقل النظري ليس مؤهلاً لأن يتعاطى مع الميتافيزيقا!
- ديفيد هيوم لهُ كتاب صغير اسمه: مبحث في الفاهمة البشريَّة. يقول فيه: إذا وقع في يدك كتاب في علم اللاهوت أو في الفلسفة الميتافيزيقية، فانظر فيه: هل يبحث في قضايا رياضية مجردة؟ ثم هل يبحث في قضايا علمية تجريبية؟ فإن لم تجد، فألقه في النار! فما هو إلا سفسطة فارغة!
- قبل كانط، كان يُظن أن الموقف العملي الأخلاقي والقيمي هو نتاج للتصورات في الأبواب الثلاثة.
1. وجود الله
2. حرية الإرادة
3. الخلود – الآخرة
- عندما جاء كانط، أثبت العكس. فقال أن مسلمات العقل العملي والأخلاقي تقتضي أن توافق على هذه الأشياء. لكنها ليست أمور مبرهنة عقلياً.
- كانط، هو فيلسوف أخلاقي، يدافع عن الأخلاق، ولكنه ليس ميتافيزيقياً. وهو في ذاته كان أشبه بالمتدين، لكن ليس على أساس نظري.
- من أفضل من رد على كانط، هم الفلاسفة الإسلاميون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق