تلخيص سلسلة التعريف بمباحث الفلسفة: الدرس 12

عِمانوئيل كانط

سلسلة التعريف بمباحث الفلسفة الدرس الثاني عشر: إمانوئيل كانط

- البعض يُعلي من قدر كانط لدرجة وضعه على نفس طبقة أرسطو!

- كانط لهُ كتُب نقدية شهيرة، منها:
           1. نقد ملَكة الحكم
           2. نقد العقل العملي
           3. نقد العقل المحض (وهو أشهرها).

كانط لهُ كتُب نقدية شهيرة

- مكث كانط في تأليف كتاب "نقد العقل المحض" مدة 15 سنة. ثم أهداه إلى أحد من زملائه، فمكث عنده أسابيع ثم أعاده لكانط وكتب عليه: مع الشكر الجزيل، ولكنني لا أحتاج هذا الكتاب لأنني خشيت على عقلي!

إمانوئيل كانط

- كانط كان عدواً للميتافيزيقا. على الرغم من أنه بدأ مسيرته فيلسوفاً ميتافيزيقاً، إلا أنه بعد أن قرأ للفيلسوف الإسكتلندي ديفيد هيوم، قال: لقد أيقظني هيوم من سباتي الدوغماطيقي!


- الدوغماطيقية: هي عكس الشكية. وهي الاعتقاد الجازم بأشياء معينة من غير وجود أدلة كافية.

الدوغماطيقية

- سئِل مرة الفيلسوف الإنجليزي برتراند راسل: هل أنت مستعد للموت من أجل أفكارك؟ فأجاب: لا، لأنني لست متأكداً منها!

- لذلك قيل أن من أراد أن يعرف فلسفة برتراند راسل، فعليه أن ينظر إلى الساعة! لأن فلسفته تتغير باستمرار!

 برتراند راسل

- انتهى كانط بدراسته إلى أن العقل النظري ليس مؤهلاً لأن يتعاطى مع الميتافيزيقا!

- ديفيد هيوم لهُ كتاب صغير اسمه: مبحث في الفاهمة البشريَّة. يقول فيه: إذا وقع في يدك كتاب في علم اللاهوت أو في الفلسفة الميتافيزيقية، فانظر فيه: هل يبحث في قضايا رياضية مجردة؟ ثم هل يبحث في قضايا علمية تجريبية؟ فإن لم تجد، فألقه في النار! فما هو إلا سفسطة فارغة!

- قبل كانط، كان يُظن أن الموقف العملي الأخلاقي والقيمي هو نتاج للتصورات في الأبواب الثلاثة.

           1. وجود الله
           2. حرية الإرادة
           3. الخلود – الآخرة

- عندما جاء كانط، أثبت العكس. فقال أن مسلمات العقل العملي والأخلاقي تقتضي أن توافق على هذه الأشياء. لكنها ليست أمور مبرهنة عقلياً.

- كانط، هو فيلسوف أخلاقي، يدافع عن الأخلاق، ولكنه ليس ميتافيزيقياً. وهو في ذاته كان أشبه بالمتدين، لكن ليس على أساس نظري.


- من أفضل من رد على كانط، هم الفلاسفة الإسلاميون.
شاركه على جوجل بلس

Grini

الموقع لا علاقة له بالدكتور عدنان إبراهيم وهو مجهود شخصي لجمع علم وفكر الدكتور ومن نهج نهجه في مكان واحد. وكل ما ينشر على الموقع لا يعبر بالظرورة على فكر القائمين عليه. لذا وجب التنبية
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق