لولا غرامي لما ذرفت الأدمعا

لولا غرامي لما ذرفت الأدمعا

لَوْلَا غَرَامِي لِمَا ذَرَفَت الْأَدْمُعَا
وَلَمَّا وُجِدَت الْدَّمْع سَهْلَا طَيِّعَا
يَارَب إِنِّي بِالْجَمَال مُوَلَّع
مَاذَنْب قَلْب بِالْجَمَال تَوَلَّعَا
أَنْت الَّذِي صَغَت الْغَوَانِي فِتْنَة
وَكِسْوَتُهُن تَدَلُّلا وَتُدَلَعا
وَوَهَبْتَنِي قَلْبِا وَحَسَّا مُرْهَفَا
وَأُمِرْت قَلْبِي أَن يَتُوْب وَيَرَجَعا
يَارَب عَفْوَك إِن زَلَلْت فَإِن لِي
قَلْب بِحُب الْفَاتِنَات تُلَوَّعَا
فَإِنْظُر أَخِيْه إِلَى الْعُيُوْن وَسِحْرُهَا
وَسِهَامُهَا وَأَعْذَر فُؤَاد قَطَعا
يَاسِحْر الْلَّفَتَات يَاحُلْو الْلَّمَى
أَحْبَبْت قَتْلِي مَاعَسَى أَن أصُنْعا

شاركه على جوجل بلس

Grini

الموقع لا علاقة له بالدكتور عدنان إبراهيم وهو مجهود شخصي لجمع علم وفكر الدكتور ومن نهج نهجه في مكان واحد. وكل ما ينشر على الموقع لا يعبر بالظرورة على فكر القائمين عليه. لذا وجب التنبية
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق