![الفلسفة الوضعيَّة الفلسفة الوضعيَّة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg-pND5whJwWFYXRZFPsvQhvsy57J-J8UMqNzLhEhidqlu3X1jK-QRYrbfGzP-bCZXtziKDIKk0LJWkDQYzNmKnlxcctqielow4p-zuvhY6lpLzueolC08Ezkx8qc1SKC6p1wyR3VVkY4Jw/s640/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2581%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2581%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25B6%25D8%25B9%25D9%258A%25D9%2591%25D9%258E%25D8%25A9.jpg)
سلسلة التعريف بمباحث الفلسفة الدرس الرابع عشر: الفلسفة الوضعيَّة
- تبدأ الفلسفة الوضعيَّة مع أبو علم الاجتماع، العالم الفرنسي: أوجست كونت.- طبعاً، للأمانة، فإن أبو علم الاجتماع هو العالم المسلم ابن خلدون. وهذا بشهادة الناقد الغربي والمؤرخ آرنولد توينبي، حين قال: إن التاريخ الإنساني لم يشهد في أي عصر من العصور مؤرخاً وفيلسوف اجتماع مثل عبد الرحمن ابن خلدون.
- أوجست كونت هو من أتى بالفلسفة الوضعيَّة (العلميَّة). وهي الفلسفة التي تكتفي بالمعطيَات المباشرة للحس.
- أوجست كونت كان يُفَسر تطور الفكر البشري بِقانون المراحل الثلاثَة.
1. المرحلة الثيولوجيَّة – التأليهيَّة.
2. المرحلة الميتافيزيقيَّة.
3. المرحلَة الوضعيَّة
- المرحلة الوضعيَّة بنَظر أوجست كونت، هي الخاتِمة والمنتَصرة!
- يقُول أوجست كونت، أنَّهُ في بداية التاريخ البشري كانَت البشريَّة تنزع لتفسير الظواهر الطبيعيَّة بأسباب كامنة خارج الطبيعة (الله، الأرواح ... إلخ). ثُم تجاوزت البشرية هذه المرحلة إلى مرحلة الميتافيزيقا، وفيها جنَحت البشريَّة إلى تفسير الظواهر الطبيعيَّة بأسباب موجودة في الطبيعة، ولكنها ليست أسباب محسوسة بل مجردة وخفيَّة. ثُم تجاوزت البشريَّة هذه المرحلة إلى المرحلة الأرقى والأكمل، وهي المرحلة الوضعيَّة.
- المرحلة الميتافيزيقيَّة كانَت مهتمة بمعرفَة علل الحوادث (لماذا؟). أما في المرحلة الوضعيَّة، يقول أوجست كونت، فقد أصبح من غير المفيد ولا المجدي أن نعرف لماذا، إنما المهم أن نعرف (كيف؟).
- الفلاسفة الوضعيون يقولون أنَّهُ ليست مهمتنا أن نفسر حدوث الأشياء تفسيراً غائِياً. إنما مهمتنا أن نصف الأشياء.
- هناك ثوابت كثيرة في الطبيعة ( زهاء 24 ثابتاً) وهذه الثوابت خصبَت خيال العُلماء. فقد وجدوا أن الكون بغير هذه الثوابث لا يُمكن أن يكون كما هو عليه الأن. فأي تغيير في هذه الثوابث يغير الكزن بأكمله. وهذا الشيء جعَل العلماء يتساءلون عن السر وراء هذه القوانين، ويطرحون السؤال الكبير: "من قَنَّن القوانِين؟".
![الكون الكون](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgWnocKtrjBaX4paGa1AW54q0s6kDLD_9xlwwx_tSY58G-iTT-l2BEDDDnW0JV5Tt9BUkPpiavcPs-P4DEBrhJOa3xblWN3CROTYFcqC0LISqiw4TAegSCPsuRqgRunkk8W4UhqlwEdCCwy/s320/2.jpg)
بول ديفيز، وهو رياضي تطبيقي، تساءل في أحد كتُبه: هل هناك إمكانيَّة لأن يكون الكون هو من أفرز قوانينَهُ؟ وأجاب: مستحيل!
![بول ديفيز بول ديفيز](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhQexzdLVx6xlBrn6GN3mb3fgSJaj6KzsbseRrAK0xJU_HADkU-zhk2q-gatlVvydsZPe9eASCS92vCHNb70DAKCa-SvWEy4HQYWMyz6V9gJS680L1O1J4YircZOZdbZUHobu3livXG0ydg/s320/3.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق