سَلا القَلبُ عَمّا كانَ يَهوى وَيَطلُبُ - عنترة بن شداد

سَلا القَلبُ عَمّا كانَ يَهوى وَيَطلُبُ - عنترة بن شداد

سَلا القَلبُ عَمّا كانَ يَهوى وَيَطلُبُ
....................... وَأَصبَحَ لا يَشكو وَلا يَتَعَتَّبُ
صَحا بَعدَ سُكرٍ وَاِنتَخى بَعدَ ذِلَّةٍ
..................... وَقَلبُ الَّذي يَهوى العُلا يَتَقَلَّبُ
إِلى كَم أُداري مَن تُريدُ مَذَلَّتي
..................... وَأَبذُلُ جُهدي في رِضاها وَتَغضَبُ
عُبَيلَةُ أَيّامُ الجَمالِ قَليلَةٌ
................................ لَها دَولَةٌ مَعلَومَةٌ ثُمَّ تَذهَبُ
فَلا تَحسَبي أَنّي عَلى البُعدِ نادِمٌ
.............................. وَ لا القَلبُ في نارِ الغَرامِ مُعَذَّبُ
وَقَد قُلتُ إِنّي قَد سَلَوتُ عَنِ الهَوى
................................ وَ مَن كانَ مِثلي لا يَقولُ وَ يَكذِبُ
هَجَرتُكِ فَاِمضي حَيثُ شِئتِ وَجَرِّبي
.................................... مِنَ الناسِ غَيري، فَاللَبيبُ يُجَرِّبُ
لَقَد ذَلَّ مَن أَمسى عَلى رَبعِ مَنزِلٍ
............................................ يَنوحُ عَلى رَسمِ الدِيارِ وَ يَندُبُ
وَقَد فازَ مَن في الحَربِ أَصبَحَ جائِلاً
...................................................... يُطاعِنُ قِرناً وَالغُبارُ مُطَنِّبُ
نَديمي رَعاكَ اللَهُ قُم غَنِّ لي عَلى
.............................................. كُؤوسِ المَنايا مِن دَمٍ حينَ أَشرَبُ
وَلا تَسقِني كَأسَ المُدامِ فَإِنَّها :
.................................................... يَضِلُّ بِها عَقلُ الشُجاعِ وَيَذهَبُ
شاركه على جوجل بلس

Grini

الموقع لا علاقة له بالدكتور عدنان إبراهيم وهو مجهود شخصي لجمع علم وفكر الدكتور ومن نهج نهجه في مكان واحد. وكل ما ينشر على الموقع لا يعبر بالظرورة على فكر القائمين عليه. لذا وجب التنبية
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق