سلسلة التعريف بمباحث الفلسفة الدرس السابع عشر: كارل ماركس
- كارل ماركس كان من الذين تصدَّوا وردُّوا على هيجل.- أخذ ماركس جدَل التاريخ من هيجل، والماديَّة من فيورباخ (صاحب كتاب: جوهر المسيحية). كما استفاد أيضاً من الفلاسفة الماديين.
- رأي ماركس يتلخص في أن البُنى التحتيَّة (وهي الشروط الماديَّة: اقتصاديَّة ومجتمعيَّة) هي التي تُحدد البُنى الفوقيَّة للمجتمع ( من فن وأسلوب عيش). ولكن ليس بطريقة ميكانيكيَّة. بمعنى أن الأمر لا يتوقَّف على تأثير الطبقة التحتية بالطبقة الفوقية، بل إن الطبقة الفوقية تعود، بعدما تأثرت، لتؤثّر على البُنى التحتية.
- لذلك، فإن ماركس يُعتَبَر فيلسوفاً جدَليَّا.
- الماركسيَّة تشعَّبَت إلى قِسمين:
1. الماركسية اللينينيَّة.
2. الاشتراكيَّة الديمقراطيَّة.
- الماركسيَّة اللينينيَّة: هي الوفيَّة لأفكار ماركس الأصيلة. فهي ترى أنَّهُ لا بد من تغيير المجتمع بالقوة والعنف!
- يرى ماركس أن المجتمع لهُ جذور تاريخيَّة. ففي البداية كان المجتمع مشاعيا، وكل شيء فيه كان متاحاً للجميع. ثُم أصبح المجتمع زراعيا، وفيه نشأَت ظاهرة العبوديَّة والملكيَّة ثُم الإقطاعيَّة ثُم الرأسماليَّة (التي وجد ماركس في ذروتها وتوحشها). هنا بَشر ماركس ومن معَهُ بالاشتراكية، حيث يحكم العُمال.
- طالب ماركس بالثَّورة وبتغيير الوضع بالعُنف والدَّم.
- بعد أن يثور العُمال ويحقّقوا الاشتراكية، سيكونون على مشارف تحقيق المجتمع الشيوعي، حيث لا هي دولة ولا حكومة. الناس يكونون هم الحكام، وستكون هذه نهاية التاريخ!
- هناك مفكرين اشتُهروا باسم " مفكروا نهاية التاريخ ". منهم: كارل ماركس، هيجل، وفوكو ياما.
- الاشتراكية الديمقراطيَّة: هي تدعو إلى الانتصار للعُمال، ولكن بِعمل سلمي وبطيء.
(هذا النوع كان في أوروبا الغربية).
0 التعليقات:
إرسال تعليق