
سلسلة التعريف بمباحث الفلسفة الدرس الثاني والعشرون: خصوم الأنطولوجيا
- أقدم خصوم الميتافيزيقا، هم منكرو الحقائق. مثل: السفسطائيين والشكاك.- في العصور الوسطى الإسلامية، كان هناك أيضاً خصوم للميتافيزيقا وعلى رأسهم: ابن حزم وأبو المعالي الجويني (شيخ الإمام أبو حامد الغزالي).

- تأثَّر بهذا المنهج الإمام أبو حامد الغزالي، فأنكر فلسفة الميتافيزيقا بشكلها الخاص (الإلهيات). و كفَّر الفلاسفة المشائين في كتابه تهافُت الفلاسفة.

- ابن تيمية، وفخر الدين الرازي كانا أيضاً من خصوم الفلسفة الأنطولوجيَّة.

- في العصور الوسطى الأوروبيَّة لا يوجد أي خصوم للفلسفة الميتافيزيقيَّة! والسبب، طغيان الكنيسة وإعدامها بالخازوق لكل خصم.
- جوردانو برونو: عالم فلكي وفيلسوف كبير، قال بإمكانية تعدد العوالم، فأُعدم على الخازوق عام 1600م.

- ديكارت نفسه كان خائفاً من إبداء بعض آرائِه في تلك الحقبة! وقال قولتَهُ الشهيرة: "عاش من بقي في الظل".
- كانت هناك جغرافيا خاصة بالكنيسة. ومن يُخالفها يُقتَل. فقد كانوا يقولون أن الجهة الأخرى من الأرض خالية من الناس. وكانوا يسمونها "أنتيبود – Antipode".
- في العصر الحديث، خصوم الميتافيزيقا كثيرون جداً.
- يقول فولتير: "إذا رأيت شخصان يتجادلان ولا يفهم أحدهما عن الآخر شيئاً، فاعلَم أنهما يتجادلان في الميتافيزيقا!"
- ويقول ويليام جيمس: "الفيلسوف الميتافيزيقي مثلُهُ كمثل رجل أعمى دخل إلى غرفة مظلمة في ليلة ظلماء يبحث عن قطة سوداء ولعلَّها غير موجودة!"
- العلميُّون (الذين يرون أصالة العلم) و كل الوضعيين (بدءاً من أوغسكونت) والوضعيون المناطقة يُنكرون الميتافيزيقا.
- الفرق بين الوضعيين والوضعيين المناطقة :
1. الوضعيين: يقولون أن القضايا الميتافيزيقيَّة يُمكن أن تكون قضايا ذات معنى ولكنها غير مجدية في الحياة.
2. الوضعيين المناطقة: يقولون ان القضايا الميتافيزيقيَّة بالأصل ليست قضايا! وهي خالية من المعنى.
- أكثر المواقف المتطرفة في معاداة الميتافيزيقا، هو موقف الوضعية المنطقية.
- معظم الوجوديين أنكروا الميتافيزيقا، وقالوا أن العقل يعجز عن إدراكها.
- البراجماتيون يُنكرون الميتافيزيقا. هم يعتبرون أن العقل والحواس أدوات تكيُّفيَّة مخلوقة لتؤدي وظائف عملية فقط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق